في مرحلة الانتفاخ (bulbing)، عند بدء تغذية الحمأة، تطفو الحمأة وتحترق داخل المفاعل، حيث تبدأ المواد العضوية الخفيفة والثقيلة في التأكسد فورًا.
تصل درجة حرارة غرفة الاحتراق إلى ما بين 850 و900 درجة مئوية. بعد ذلك، ينتقل غاز المداخن إلى غرفة احتراق ثانية تحتوي على موقد إضافي، وقادرة على رفع درجة حرارة غاز المداخن إلى 1100 درجة مئوية.
وبذلك يتم تحليل مركبات الديوكسين والفيوران المحتملة الموجودة في غاز المداخن خلال مدة زمنية تصل إلى ثانيتين، مما يجعل هذا النظام متوافقًا مع المعايير الأوروبية والتشريعات البيئية.
يدخل غاز المداخن بعد ذلك إلى غلاية البخار، حيث يتم توليد البخار لاستخدامه في التوربين لتوليد الكهرباء.
ثم يدخل الغاز إلى وحدة التصفية (الفلتر)، والتي ستكون فلترًا مكونًا من سيليكات القلويات الترابية لضمان تنقية عالية الجودة لغاز العادم، عند درجة حرارة تفوق 250 درجة مئوية.
تُجمع جزيئات الرماد في مستخرج للرماد موجود أسفل وحدة الفلترة مباشرة. ويمكن استخدام بقايا الرماد الناتجة عن الحرق في إنتاج مواد إنشاء الطرق أو ركام الخرسانة.
يُعد مروحة العادم من أهم مكونات النظام، حيث تنظم تدفق الغاز عبر النظام بواسطة محول التردد.
كما يحتوي النظام على وحدة غسل الغازات لإزالة المواد الكيميائية الخطرة من غاز المداخن، وكذلك لمنع انبعاث الروائح.
وسيتم تضمين نظام جرعات كيميائية في النظام المتكامل.